تسنين الأطفال هو عملية نمو الأسنان الأولية عند الأطفال، والتي تبدأ عادةً بين الشهر السادس والعام الأول من عمر الطفل. يمكن أن تكون هذه الفترة صعبة بالنسبة للطفل والأهل على حد سواء بسبب الأعراض المرافقة لها، مثل البكاء المستمر، العصبية، فقدان الشهية، واللعاب الزائد. هناك بعض الأساليب التي يمكن أن تساعد في تخفيف الألم، مثل استخدام العضاضات المبردة، مساج اللثة بلطف، واستخدام مسكنات خاصة بالأطفال بناءً على توصية الطبيب. كما يُنصح الأهل بمراقبة الأعراض والتأكد من أن الطفل يحصل على الراحة والعناية اللازمة خلال هذه الفترة.

أعراض تسنين الأطفال

تعتبر أعراض تسنين الأطفال شائعة ومنتشرة، وتظهر عادةً عندما يكون الطفل في عمر الستة إلى السابعة من الشهور. يمكن أن تشمل هذه الأعراض آلامًا في اللثة والفم، وزيادة في اللعاب والحفاز، بالإضافة إلى الحمى والاضطرابات النوم. قد يلاحظ الوالدان أيضًا تغيرات في سلوك الطفل وشهيته، بالإضافة إلى ظهور الإسهال أو الانسداد. يمكن تخفيف هذه الأعراض عن طريق تدليك اللثة برفق واستخدام ألعاب التسنين للتسلية. إذا استمرت الأعراض بشكل مزمن أو كانت شديدة الحدة، يجب على الوالدين مراجعة الطبيب.

١. ألم اللثة والفم

أثناء فترة التسنين، قد يعاني الأطفال من آلام في اللثة والفم. يشعر الطفل بالتهيج والضغط في اللثة نتيجة ظهور الأسنان الجديدة. يمكن لهذا الألم أن يتسبب في عدم الراحة والاستيقاظ الليلي. يمكن للأطفال أيضًا أن يعضوا على أشياء مختلفة في محاولة لتخفيف الألم. يمكن لتدليك اللثة برفق أو استخدام المضادات الحيوية الموضعية أن تساعد في تخفيف الألم وجعل الطفل أكثر راحة.

٢. زيادة في اللعاب وحفاز

تشهد الأطفال زيادة في اللعاب أثناء فترة التسنين، حيث ينتجون كميات أكبر من اللعاب من المعتاد. قد يلاحظ الآباء والأمهات أن الأطفال يبتلعون بصعوبة ويصبحون حفازًا للمضغ أي شيء يصادفونه. يعود هذا التحفيز إلى تأثير الأسنان النامية على غدة اللعاب، مما يزيد من إفراز اللعاب. توفر استخدام ألعاب التسنين للطفل شيئًا آمنًا لمضغ وتخفيف هذه الحالة.

الحمى والاضطرابات النوم خلال فترة التسنين

أثناء فترة التسنين، قد يعاني الأطفال من الحمى واضطرابات في النوم. قد يرتفع الحرارة في بعض الأحيان ويشعر الطفل بالتهيج وعدم الارتياح. قد يصحو الطفل في الليل أكثر من المعتاد، ويجد صعوبة في النوم المستقر. يعود ذلك إلى تأثير الأسنان النامية على اللثة والجهاز العصبي للطفل. يجب على الآباء والأمهات الاهتمام بتهدئة الطفل وتوفير بيئة مريحة للنوم، كما يُفضل استشارة الطبيب إذا استمرت الحمى لفترة طويلة أو كانت شديدة الارتفاع.

١. الحمى والتهيج

أثناء فترة التسنين، قد يعاني الأطفال من الحمى والتهيج. قد يرتفع الحرارة في بعض الأحيان ويشعر الطفل بالارتباك وعدم الارتياح. يمكن أن يصحو الطفل في الليل أكثر من المعتاد، وقد يكون مزعجًا وصعب الاستيقاظ. يعود ذلك إلى تأثير الأسنان النامية على اللثة والجهاز العصبي للطفل. من الأفضل أن يقدم الآباء والأمهات الراحة للطفل وإنشاء بيئة مريحة للنوم. ينصح باستشارة الطبيب إذا استمرت الحمى لفترة طويلة أو كانت شديدة الارتفاع.

٢. مشاكل في النوم والرغبة في المضغ

إحدى المشاكل الشائعة التي يواجهها الأطفال أثناء فترة التسنين هي مشاكل في النوم والرغبة في المضغ. يمكن أن يؤثر الألم والتهيج في اللثة على نوم الطفل، وقد يستيقظ في الليل أكثر من المعتاد. قد يشعر الطفل أيضًا بحاجة مستمرة للمضغ والعض، حيث يعمل هذا على تخفيف الضغط والتسكين. من النصائح التي يمكن اتباعها هي تقديم ألعاب التسنين المصممة لتهدئة اللثة وتوفير بيئة هادئة ومهدئة للنوم.

اقرأ أيضا:
علاج الأسنان المتآكلة عند الأطفال
حشو العصب للاطفال من سن كام؟

تغيرات في السلوك والشهية

تظهر أيضًا تغيرات في سلوك الطفل وشهيته خلال فترة التسنين. قد يلاحظ الأهل تقلبات مزاجية لدى الطفل، حيث يصبح أكثر تهيجًا واحتقانًا. قد يظهر أيضًا فقدان في الشهية أو الرغبة في الطعام. يمكن أن تؤثر الآلام والتهيج الناتجين عن التسنين على قدرة الطفل على أكل بشكل طبيعي. من النصائح التي يمكن اتباعها هي تقديم الأطعمة اللينة والباردة لتخفيف الألم وتشجيع الطفل على تناول الطعام.

١. تقلبات مزاجية

تظهر التقلبات المزاجية خلال فترة التسنين في الأطفال. يمكن للطفل أن يصبح أكثر تهيجًا واحتقانًا بسبب الآلام التي يعاني منها. قد يصبح الطفل أكثر عصبية وغاضبة أو يظهر سلوكًا غير عاديًا. يحدث ذلك بسبب العدم الراحة والألم الناجم عن تسنين الأسنان. من النصائح الهامة لمواجهة هذه التقلبات المزاجية هو تقديم الراحة والمشاعر الداعمة للطفل ومحاولة تقليل أو تخفيف الآلام التي يعاني منها.

٢. فقدان الشهية أو الرغبة في الطعام

عند التسنين، يمكن للأطفال أن يفقدوا شهيتهم أو رغبتهم في الطعام. قد يكون السبب وجود ألم في اللثة أو الفم، مما يجعل تناول الطعام مؤلمًا لهم. قد يتجنب الطفل الأطعمة الصلبة ويفضل الأطعمة الناعمة التي تحتاج إلى مضغ أقل. من الأمور المهمة في هذه الحالة هو التأكيد على تناول الطفل للسوائل لتجنب الجفاف وضمان حصوله على التغذية الكافية. ينصح بتقديم الأطعمة الناعمة والمهروسة حتى يتماثل للشفاء من التسنين.

الإسهال والانسداد

خلال فترة التسنين، يمكن أن يعاني الأطفال من مشكلة الإسهال أو الانسداد. قد يكون التسنين سببًا لتغييرات في حركة الأمعاء، مما يسبب الإسهال المؤقت. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لبعض الأطعمة الجديدة التي يتناولها الطفل أثناء فترة التسنين أن تسبب الانسداد. إذا كان الإسهال أو الانسداد حادًا ومصحوبًا بأعراض مثل القيء المستمر أو صعوبة التنفس، فيجب على الوالدين مراجعة الطبيب للحصول على المشورة الطبية المناسبة.

١. الإسهال المؤقت

الإسهال المؤقت هو أحد الأعراض المشتركة لتسنين الأطفال. قد يحدث إسهال مؤقت نتيجة لتغيرات في حركة الأمعاء بسبب التسنين. يمكن أن يكون الإسهال خفيفًا ومؤقتًا ولا يستدعي القلق. قد يكون للغاية تغيير النظام الغذائي للطفل أثرًا على الجهاز الهضمي ويمكن أن يسبب الإسهال المؤقت. يُفضل متابعة احتساب ترطيب الطفل وتقديم طعامه العادي بشكل طبيعي.

٢. اضطرابات الجهاز الهضمي

اضطرابات الجهاز الهضمي هي أحد الأعراض الشائعة لتسنين الأطفال. قد يعاني الطفل من مشاكل في الهضم مثل الغازات والانتفاخات والإمساك خلال فترة التسنين. قد يحدث ذلك بسبب تغير التوازن الهرموني في الجسم والتأثير على حركة الأمعاء. قد يواجه الأطفال صعوبة في هضم الطعام ويمكن أن يبدو رغبتهم العادية في الطعام قليلة. من المهم تقديم طعام صحي وسهل الهضم للطفل وتجنب الأطعمة الثقيلة التي يصعب هضمها.

اقرأ ايضا:
سبب سواد اللثة عند الاطفال
هل تتغير الضروس عند الاطفال
؟

كيفية التخفيف من أعراض تسنين الأطفال

كيفية التخفيف من أعراض تسنين الأطفال تتضمن تدليك اللثة برفق بإصبع نظيف أو قطعة قماش ناعمة. كما يمكن استخدام ألعاب التسنين المخصّصة للتسلية وتخفيف الألم. يفضل تقديم لعبة مبردة في الثلاجة لتسكين الالتهاب والألم. يجب توفير العناية الشخصية الجيدة للأطفال خلال فترة التسنين، بما في ذلك تنظيف الفم بلطف وتقديم أطعمة صحية وسهلة الهضم. يجب استشارة الطبيب إذا استمرت أعراض التسنين بشكل مستمر أو إذا كانت شديدة الحدة.

١. تدليك اللثة برفق

تدليك اللثة برفق يعد أحد الطرق الفعالة لتخفيف أعراض تسنين الأطفال. يمكن للوالدين تدليك اللثة برفق باستخدام إصبع نظيف أو قطعة قماش ناعمة. يتم تطبيق ضغط بسيط على اللثة لتهدئة الألم وتحفيز الدورة الدموية في المنطقة. يُنصح بتكرار هذه العملية عدة مرات في اليوم للحصول على أفضل النتائج. يجب التأكد من غسل اليدين جيدًا قبل البدء في تدليك اللثة والحفاظ على نظافة الأصابع أو القماش المستخدم لتسهيل عملية تقويم الاسنان للاطفال

٢. استخدام ألعاب التسنين للتسلية

ألعاب التسنين تعتبر وسيلة فعالة لتخفيف أعراض تسنين الأطفال وتسليتهم في نفس الوقت. يمكن للأطفال المضغ على العاب التسنين لتخفيف الألم والحكة في اللثة. تتوفر ألعاب التسنين بمختلف الأشكال والأحجام، بما في ذلك الخراطيم المبردة والدمى المصممة خصيصًا للتسنين. تساعد هذه الألعاب في تحفيز اللثة وتوفير تجربة مريحة للطفل. يجب تنظيف ألعاب التسنين بشكل منتظم لضمان النظافة والسلامة.

أهمية جدول التسنين عند الأطفال

 

جدول التسنين عند الأطفال يعتبر أداة مهمة لأنه يساعد الآباء والأمهات على متابعة ومراقبة تطور نمو أسنان أطفالهم بشكل منظم. يُظهر الجدول ترتيب ظهور الأسنان اللبنية والتوقيت التقريبي لكل مرحلة، مما يمكن الأهل من التعرف على الأعراض المتوقعة والتحضير للتعامل مع التحديات المحتملة مثل الألم والتهيج. كما يساعد الجدول في تحديد أي تأخيرات غير طبيعية قد تستدعي تدخل الطبيب.

متى يجب مراجعة الطبيب؟

متى يجب مراجعة الطبيب؟ عندما تصبح أعراض تسنين الطفل شديدة وغير قابلة للتحمل، أو عندما تستمر لفترة طويلة وتعيق راحة الطفل. ينصح بزيارة الطبيب إذا كانت الطفح الجلدي حادة أو مصحوبة بتورم شديد أو تغير في اللثة. كما ينبغي مراجعة الطبيب إذا كانت هناك صعوبة في البلع أو توقف في الشرب والأكل. يجب توجيه استفساراتك إلى طبيب الأطفال الموثوق به لتقييم الوضع وتقديم العلاج المناسب.

١. علامات الخطورة

علامات الخطورة عند تسنين الأطفال قد تشمل الحمى الشديدة التي ترافقها درجات حرارة مرتفعة جدًا، والتورم الشديد في اللثة، والتقيؤ المتكرر، وصعوبة في البلع والتنفس. إذا كان الطفل يعاني من هذه الأعراض، فإنه من الضروري مراجعة الطبيب على الفور لتقييم الحالة وتقديم العلاج اللازم. قد يكون هناك أيضًا حاجة لزيارة الطوارئ إذا كانت هناك علامات على وجود مشاكل صحية خطيرة تتطلب رعاية فورية.

٢. توجيهات للتخفيف من أعراض التسنين

هناك بعض التوجيهات التي يمكن اتباعها لتخفيف أعراض التسنين للأطفال. يمكن تدليك اللثة برفق باستخدام إصبع نظيف أو قطعة قماش ناعمة. كما يمكن استخدام ألعاب التسنين المخصصة للأطفال للتخفيف من الالتهاب والحساسية وتحسين الراحة. يمكن أيضًا تقديم للأطفال أشياء باردة للمضغ، مثل قطع من الفواكه المجمدة أو الفرشاة الباردة. هذه التدابير يمكن أن تساعد في تخفيف الألم وتهدئة اللثة الملتهبة خلال فترة التسنين.

متى يبدأ الطفل بالتسنين؟

التسنين هو عملية ظهور الأسنان الأولية عند الأطفال، والذي يبدأ عادة بين عمر 6 إلى 12 شهرًا. تظهر القواطع السفلية أولاً، ويكتمل ظهور الأسنان اللبنية بحلول عمر 3 سنوات. يجب استشارة الطبيب إذا لم تظهر أية أسنان بعد 18 شهرًا. تشمل أعراض التسنين البكاء، صعوبة النوم، وفقدان الشهية. لتخفيف الألم، يمكن تدليك لثة الطفل أو استخدام عضاضات خاصة

الفرق بين اسهال التسنين واسهال البرد

 

الفرق بين إسهال التسنين وإسهال البرد يعتمد على الأسباب والأعراض المصاحبة. إسهال التسنين غالباً ما يكون خفيفاً ومؤقتاً، وقد يرافقه زيادة في اللعاب والتهاب في اللثة. أما إسهال البرد، فيمكن أن يكون أكثر حدة ويصاحبه أعراض أخرى مثل الحمى، السعال، والعطس، وهو ناتج عن العدوى الفيروسية. من المهم استشارة الطبيب لتحديد السبب الدقيق والحصول على العلاج المناسب.