هل شعرتم بالألم والانتفاخ في اللثة؟ هل يؤثر ذلك على قدرتكم على الأكل والكلام بشكل طبيعي؟ إذاً، عليكم الاهتمام بصحة أسنانكم ولثتكم، فالتهاب اللثة وانتفاخها من المشكلات الشائعة التي تؤثر على صحة الفم والقدرة على الاتصال الاجتماعي. حسنًا، في مقال اليوم، سنتحدث عن أسباب تورم اللثة والتهابها وأفضل الطرق الطبية وغير الطبية لعلاج هذا الوضع. ترقبوا!

معلومات عن التهاب اللثة وانتفاخها

تعتبر اللثة عبارة عن الجزء المحيط بجذور الأسنان، ويوجد بها خيوط اللثة التي تربط الأسنان باللثة. ويتسبب التهاب اللثة في تهيج اللثة وتورمها، مما يتسبب في نزيف اللثة واحمرارها. ويمكن أن يكون سبب التهاب اللثة هو عدم الاهتمام بنظافة الفم والأسنان بشكل جيد، حيث تتراكم الترسبات على الأسنان وديدان اللثة ويتكاثر بها البكتيريا ويسببون التلوث. ويمكن للتهاب اللثة، إذا لم يتم معالجته بشكل سليم، أن يؤدي إلى مرض لثوي آخر يدعى التهاب دواعم السن وفقدان الأسنان. لذلك، من المهم الحفاظ على نظافة الفم والأسنان بشكل دوري واستخدام الخيط الطبي والفرشاة المناسبة حتى يتم تجنب التهاب اللثة وانتفاخها.

أهمية الحفاظ على صحة اللثة

أحيانًا قد يتم تجاهل اللثة أثناء عملية العناية بالصحة الفموية، لكن قد تسبب أمراض اللثة خطورة على صحة الفم والجسم بشكل عام. لذلك، يجب أن تكون العناية باللثة جزءًا أساسيًا من نظام العناية بالأسنان اليومي. هذا يشمل تفريش الأسنان بشكل منتظم، واستخدام مضمضة فموية، والمحافظة على نظافة وصحة اللثة من خلال تنظيف بين الأسنان بالخيط الطبي، وزيارة طبيب الأسنان بشكل منتظم للفحص الوقائي وعلاج المشاكل الصحية المحتملة. الحفاظ على صحة اللثة هو جزء مهم من العناية الشاملة بالصحة الفموية ويمكن أن يساعد على الوقاية من مشاكل اللثة ودعم صحة الأسنان والجسم بشكل عام. 

 أسباب التهاب وانتفاخ اللثة

هناك العديد من الاسباب لالتهاب اللثة وتضخمها ويمكن حل ذلك عن طريق علاجها من خلال ادوية علاج اللثة، ويمكن أن يكون سبب ذلك:

1. التهاب اللثة

يُعتبر التهاب اللثة من الأمراض الشائعة، والتي تسبب الكثير من المشاكل والألم في الفم، إذاً لا بد من الحفاظ على صحة اللثة، وتخفيف الأعراض الناتجة عن التهابها. ويعاني بعض الأشخاص من التهاب اللثة بسبب عدم الاهتمام بالصحة الفموية، كما أنه يمكن حدوث ذلك خلال فترة الحمل بسبب تغيرات الهرمونات. ويسبب التهاب اللثة انتفاخاً وتورماً في اللثة، وقد يؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة. علاج التهاب اللثة يتطلب العناية بالفم والأسنان والتخفيف من ترسبات السن واللثة، بالإضافة إلى تناول المياه بكمية كافية والتغذية الصحية. 

2. الحمل

خلال فترة الحمل، قد تواجه المرأة الحامل العديد من التحديات الصحية، ومن أبرز المشكلات التي يمكن أن تواجهها هي مشاكل صحة الفم والأسنان، وخاصة تهيج اللثة وانتفاخها. يمكن أن يتسبب التغير المفاجئ في هرمونات الحمل في حدوث هذه المشكلة، حيث تصبح اللثة أكثر حساسية وتتورم بسهولة. كما يزيد خطر التهاب اللثة أثناء الحمل بسبب تقلبات مستويات الهرمونات والتي تؤثر على نسيج اللثة. بالتالي، فمن الضروري على المرأة الحامل الحفاظ على صحة فمها والمحافظة على نظافة الأسنان واللثة بشكل دوري. ينصح بزيارة طبيب الأسنان بشكل دوري وتجنب تناول الأطعمة الحلوة بكثرة، وتناول الأطعمة الغنية بالألياف والفيتامينات لتحسين صحة اللثة. كما ينصح بتناول المياه بكثرة لتحسين الرطوبة في الحلق وتقليل التهيج في اللثة.

3. ترسبات السن واللثة

تتراكم الترسبات على أسناننا ولثتنا بسبب الجراثيم والبلاك والطعام المتبقي بعد الأكل. يتحول هذا التراكم إلى ترسبات صلبة تدعى بالجير، والتي يمكن أن تتسبب في التهابات اللثة وفقدان الأسنان. يجب تنظيف الأسنان بانتظام وشرب المياه بعد الأكل للتخلص من البقايا الغذائية. كما ينصح باستخدام خيط الأسنان وفرشاة الأسنان التي تتوافق مع شكل وحجم الفم. العلاج الوقائي التنظيف الأسنان بالماء الساخن والملح قد يساعد في إزالة بعض الترسبات والحد من انتشار الجراثيم المسببة للتهابات اللثة.

4. الأدوية

تلجأ العديد من الأشخاص إلى الأدوية كعلاج لالتهابات اللثة، ويمكن أن تكون هذه الأدوية على شكل كبسولات أو جل أو مرهم. ومن أفضل الأدوية المتعارف عليها لعلاج الالتهابات في اللثة هي الأدوية المضادة للبكتيريا التي يصفها الطبيب. كما يمكن استخدام بعض الأدوية الأخرى التي تساعد على تخفيف حدة الألم المصاحب للتهابات اللثة، ومن هذه الأدوية أيضًا المستخدمة لتخفيف وتسكين الحمى والألم في الأسنان. ومن الضروري استشارة الطبيب قبل استخدام أي نوع من الأدوية لتجنب استخدامها بشكل خاطئ وتفاقم حالة الالتهاب في اللثة

5. مرض السكري

يعد مرض السكري من الأمراض الشائعة التي يعاني منها الكثيرون في أنحاء العالم، ويؤثر هذا المرض على العديد من الجهازين، ومن بينها الفم والأسنان، حيث يتسبب ارتفاع مستوى السكر في الدم بترسيب الجلوكوز على الأسنان واللثة، مما يؤدي إلى تراكم البكتيريا والبلاك، وبالتالي يزيد مخاطر الإصابة بالتهاب اللثة، وفي بعض الحالات إلى فقدان الأسنان. لذا يجب على المرضى السكريين الالتزام بنظام غذائي صحي والتحكم في مستوى السكر في الدم، وكذلك الاهتمام بالعناية الجيدة بالفم والأسنان، والتوجه للطبيب المختص في حالة ظهور أي علامة على التهاب اللثة.

 قد يهمك: علاج التهاب عصب الضرس

 طرق الوقاية من التهاب اللثة

وإليك الان طريقة العناية بالتهاب اللثة والتي اهمها:

1. العناية بالفم والأسنان

العناية بالفم والأسنان هي عملية يومية مهمة للحفاظ على صحة اللثة والأسنان والوقاية من التهاب اللثة وانتفاخها. من أهم العناصر التي يجب مراعاتها في العناية بالفم والأسنان هي التنظيف اليومي للأسنان واللثة بشكل جيد وذلك باستخدام فرشاة الأسنان والمعجون الطبي وخيط التنظيف. كما يجب تفادي تناول الأطعمة الغنية بالسكريات والأطعمة المعالجة والتي تحتوي على مواد كيميائية قد تؤدي إلى تلف الأسنان. علاوة على ذلك، ينصح بإجراء فحوصات دورية للأسنان لتشخيص أي مشكلة في حال وجودها بشكل مبكر. وأخيرًا، يجب الاهتمام بصحة اللثة من خلال تفادي التدخين والحفاظ على نظافة الفم والأسنان بشكل دوري. 

2. الأكل الصحي

تعد الأكل الصحي أحد العوامل الرئيسية في الحفاظ على صحة اللثة، فعندما تتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن الضرورية لجسمك، فإنه يساعد على توفير النظافة اللازمة وتخليص الفم من البكتيريا الضارة. يجب تجنب الطعام الذي يحتوي على الكثير من السكريات والنشويات، أي الأطعمة المصنعة والمعلبة التي تسبب ترسبات على الأسنان واللثة، وتستدعي إزالتها من الفم بشكل دائم، ومن المفترض تناول الأطعمة الطازجة والمليئة بالفيتامينات والمعادن، كالخضروات، والفواكه، والأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية أوميغا 3، كالأسماك الدهنية، مما يحسن من صحة اللثة ويقلل من خطر الإصابة بالتهابات اللثة.

 اقرأ ايضا: طريقة غسل الاسنان الصحيحة في 10 خطوات

3. تناول المياه الكافية

يتبر تناول المياه الكافية من الأمور المهمة التي تساهم في الحفاظ على صحة ونضارة اللثة، حيث إنّ الشرب الكافي للماء يساعد على تحسين تدفق الدم وتوفير الرطوبة الكافية للفم واللثة. تناول المياه الكافية أيضًا يُمكن أن يساعد في إذابة بعض العناصر الضارة التي تتراكم على الأسنان واللثة، بما في ذلك البلاك والجير. علاوة على ذلك، يعتبر تناول المياه الكافية استراتيجية فعالة في الوقاية من جفاف الفم والتهاب اللثة، إذ أن الجفاف يجعل بيئة الفم واللثة جافة وملائمة لتكاثر الجراثيم والبكتيريا. لذا، يُستحسن تناول المياه الكافية كجزء من الروتين اليومي للعناية بالفم والأسنان.

اتصل الان بمركز جرانتي لعلاج الاسنان المسوسة على الرقم التالي: 15723 – 01050508999